فصل: الصرف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة المائدة: الآيات 65- 66]

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (66)}.

.الإعراب:

«الواو» استئنافيّة {لو} حرف شرط غير جازم {أن} حرف مشبّه بالفعل {أهل} اسم أنّ منصوب {الكتاب} مضاف إليه مجرور {آمنوا} فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل «الواو» عاطفة {اتّقوا} مثل آمنوا «اللام» واقعة في جواب لو «كفّرنا» فعل ماض مبني على السكون وفاعله «عن» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ «كفّرنا»، «سيّئات» مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و«هم» ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل «أنّ أهل الكتاب آمنوا» في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت إيمان أهل الكتاب.
«الواو» عاطفة «لأدخلنا» مثل لكفّرنا و«هم» ضمير مفعول به أوّل {جنّات} مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة {النعيم} مضاف إليه مجرور.
جملة «ثبت» إيمان أهل الكتاب: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {آمنوا}: في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة {اتّقوا}: في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة {كفّرنا...}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {أدخلناهم...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
«66) «الواو» عاطفة {لو أنّهم أقاموا التوراة} مثل نظيرتها المتقدّمة «الواو» عاطفة {الإنجيل} معطوف على التوراة منصوب «الواو» عاطفة {ما} اسم موصول مبني في محلّ نصب معطوف على التوراة {أنزل} فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ما {إليهم} مثل عنهم متعلّق بـ {أنزل}، «من ربّ» جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزل}، و«هم» ضمير مضاف إليه «اللام» واقعة في جواب لو «أكلوا» مثل آمنوا «من فوق» جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من مفعول أكلوا المقدّر، و«هم» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {من تحت} مثل من فوق ويتعلّق بما تعلّق به «أرجل» مضاف إليه مجرور و«هم» ضمير مضاف إليه {منهم} مثل عنهم متعلّق بخبر مقدّم {أمّة} مبتدأ مؤخّر مرفوع {مقتصدة} نعت لأمّة مرفوع «الواو» عاطفة {كثير} مبتدأ مرفوع، {منهم} مثل عنهم متعلّق بمحذوف نعت لكثير {ساء} فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو {ما} نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز لضمير الفاعل، {يعملون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة «ثبت» إقامتهم التوراة: لا محلّ لها معطوفة على جملة ثبت إيمان...
وجملة {أقاموا}: في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة {أنزل إليهم}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {أكلوا...}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {منهم أمّة...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {كثير منهم ساء...}: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة.
وجملة {ساء...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {كثير}.
وجملة {يعملون}: في محلّ نصب نعت لـ {ما}.

.الصرف:

{النعيم}، اسم بمعنى رغد العيش، وزنه فعيل.
{مقتصدة}، مؤنّث مقتصد، اسم فاعل من اقتصد الخماسّي، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.

.البلاغة:

1- الإيجاز بالحذف: وهو هنا في موضعين.
أ- حذف المضاف في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ} أي أقاموا أحكامها وحدودها وما فيهما من نعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم.
ب- حذف المفعول به في قوله تعالى: {لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} فمفعول أكلوا محذوف لقصد التعميم، أو للقصد إلى نفس الفعل كما في قوله: فلان يعطي ويمنع.

.[سورة المائدة: آية 67]

{يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (67)}.

.الإعراب:

{يأيّها} مرّ إعرابها، {الرسول} نعت لأيّ تبعه في الرفع لفظا، أو بدل منه {بلّغ} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {ما} اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به {أنزل} فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو «إلى» حرف جرّ و«الكاف» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل} «من ربّ» جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزل}، و«الكاف» مضاف إليه «الواو» عاطفة {إن} حرف شرط جازم {لم} حرف نفي {تفعل} مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت «الفاء» رابطة لجواب الشرط {بلّغت} فعل ماض مبني على السكون.. و«التاء» فاعل «رسالة» مفعول به منصوب و«الهاء» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع «يعصم» مضارع مرفوع، و«الكاف» ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من الناس} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يعصم}، {إنّ} حرف مشبّه بالفعل {الله} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {لا} نافية {يهدي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو {القوم} مفعول به منصوب {الكافرين} نعت للقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة {يأيّها الرسول...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {بلّغ...}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {أنزل إليك}: لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة {لم تفعل...}: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة {بلّغت...}: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة {اللّه يعصمك...}: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة {يعصمك...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.
وجملة {إنّ اللّه...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {لا يهدي...}: في محلّ رفع خبر إنّ.

.البلاغة:

قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ} أي وإن لم تفعل فما فعلت.
ففي اتحاد الشرط والجواب سرّ منقطع النظير، حيث أراد المولى سبحانه وتعالى أن يتحدا، لأن عدم تبليغ الرسالة أمر معلوم عند الناس، مستقر في الأفهام أنه عظيم شنيع ينقم على مرتكبه، ولأن عدم نشر العلم في العالم أمر يستوجب المذمة، فما بالك بالرسالة؟ فجعل الجزاء عين الشرط ليتضح مدى الاهتمام بالتبليغ.

.[سورة المائدة: آية 68]

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (68)}.

.الإعراب:

{قل يا أهل الكتاب} مرّ إعرابها، {لستم} فعل ماض ناقص جامد.. و«تم» ضمير اسم ليس {على شيء} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ليس {حتّى} حرف غاية وجرّ {تقيموا} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل {التوراة} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {الإنجيل} معطوف على التوراة منصوب «الواو» عاطفة {ما أنزل إليكم من ربّكم} مرّ إعراب نظيرها.
والمصدر المؤوّل «أن تقيموا» في محلّ جرّ متعلّق بخبر لستم.
«الواو» عاطفة {ليزيدنّ.. وكفرا} مرّ إعرابها، «الفاء» رابطة لجواب شرط مقدّر «لا» ناهية جازمة {تأس} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {على القوم} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تأس}، {الكافرين} نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة {قل...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يا أهل الكتاب...}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {لستم على شي ء}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {تقيموا...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن».
وجملة {أنزل...}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {يزيدنّ}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. والقسم وجوابه لا محلّ له معطوف على جواب النداء.
وجملة {أنزل إليك...}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما» الثاني.
وجملة {لا تأس...}: في محلّ جزم جواب شرط مقدّر..
إن حصل لهم ذلك فلا تأس.

.الصرف:

{تأس}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه تفع بفتح العين.

.البلاغة:

في قوله تعالى: {لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ} في هذا التعبير ما لا يخفى من التصغير والتحقير ومن أمثالهم: أقل من لا شي ء. أي لستم على شي ء يعتدّ به حتى تقيموا أحكام التوراة والإنجيل.

.الفوائد:

غرور اليهود وعنادهم..
قال ابن عباس جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رافع بن حارثة وسلام بن مشكم ومالك.
ابن الصيف ورافع بن حرملة وقالوا يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة وتشهد أنها حق؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس، فأنا بري ء من إحداثكم قالوا فإنا نأخذ بما في أيدينا فإنا على الحق والهدى ولا نؤمن لك ولا نتبعك، فأنزل اللّه قل يا أهل الكتاب لستم على شي ء.

.[سورة المائدة: آية 69]

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)}.

.الإعراب:

{إنّ} حرف مشبّه بالفعل {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إنّ {آمنوا}: فعل ماض مبني على الضم.. والواو فاعل «الواو» عاطفة {الذين هادوا} مثل الذين آمنوا ومعطوف عليه، «الواو» عاطفة {الصابئون} مبتدأ مرفوع على نيّة التأخير خبره محذوف دلّ عليه خبر إنّ، «الواو» عاطفة {النصارى} معطوف على {الذين هادوا} منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف {من} اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من {الذين آمنوا} وما عطف عليه بدل بعض من كلّ {آمن} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {باللّه} جارّ ومجرور متعلّق بـ {آمن}، «الواو» عاطفة {اليوم} معطوف على لفظ الجلالة مجرور {الآخر} نعت لليوم مجرور الواو عاطفة {عمل} مثل آمن {صالحا} مفعول به منصوب «الفاء» زائدة لمشابهة الموصول بالشرط «لا» نافية مهملة، {خوف} مبتدأ مرفوع «على» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ «الواو» عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {هم} ضمير منفصل مبتدأ {يحزنون} مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة {إنّ الذين آمنوا}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {آمنوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة {هادوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة {الصابئون} وخبره المقدّر: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة {آمن باللّه}: لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة {عمل...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة {لا خوف عليهم}: في محلّ رفع خبر إنّ الذين آمنوا وما عطف عليه.
وجملة {هم يحزنون}: في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خوف عليهم.
وجملة {يحزنون}: في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.[سورة المائدة: آية 70]

{لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)}.

.الإعراب:

«اللام» لام القسم لقسم مقدّر «قد» حرف تحقيق «أخذنا» فعل ماض مبني على السكون و«نا» ضمير فاعل {ميثاق} مفعول به منصوب {بني} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء {إسرائيل} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف «الواو» عاطفة {أرسلنا} مثل أخذنا «إلى» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أرسلنا}، {رسلا} مفعول به منصوب {كلّما} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب «جاء» فعل ماض و«هم» ضمير مفعول به {رسول} فاعل مرفوع «الباء» حرف جرّ «ما» اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بـ «جاء»، {لا} نافية {تهوى} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف «أنفس» فاعل مرفوع و«هم» ضمير مضاف إليه {فريقا} مفعول به مقدّم منصوب {كذّبوا} فعل ماض وفاعله «الواو» عاطفة {فريقا} مثل الأول {يقتلون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة {أخذنا ميثاق...}: لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة {أرسلنا...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة {جاءهم رسول}: في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة {لا تهوى أنفسهم}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما».
وجملة {كذّبوا}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {يقتلون}: لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.

.البلاغة:

الالتفات البليغ: في قوله تعالى: {فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} حيث أوثر عليه صيغة المضارع على حكاية الحال الماضية لاستحضار صورتها الهائلة للتعجب منها وللتنبيه على أن ذلك ديدنهم المستمر وللمحافظة على رؤوس الآية الكريمة. وتقديم فريقا في الموضعين للاهتمام به وتشويق السامع إلى ما فعلوا به.

.[سورة المائدة: آية 71]

{وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (71)}.